احتلت الإمارات العربية المتحدة، وللعام الثاني على التوالي، المرتبة الثانية بين أكبر مصدّري الذهب في العالم،
على الرغم من أنها لا تملك منجماً واحداً للذهب، ولكن إذا تتبعت أثر السبائك الذهبية التي تُصنع في الإمارات،
فإنك ستصل إلى ينابيع دماء الأبرياء في السودان.
خلف هذه التجارة الدموية تقف شبكة من ميليشيات الدعم السريع وشركات إماراتية تعمل في الخفاء.
الإبادة الجماعية، وتجويع نحو عشرة ملايين إنسان، وتهريب أعضاء الأطفال، والفوضى التي تمزّق السودان اليوم،
ما هي إلا جزء من مخطط إماراتي صهيوني مشترك.
إنهم يُبقون الحرب مشتعلة ويدفعون السودان نحو التفكك والانقسام.
وفي ظل هذه الصراعات، يُنهب ذهب السودان ويُنقل إلى الإمارات،
فيما تتحول الأراضي الزراعية الخصبة إلى غنيمة توفر أمناً غذائياً دائماً لإسرائيل والإمارات.
في الأيام الأخيرة، بدأ مستخدمو وسائل التواصل في العالم العربي يقارنون الإمارات بالكيان الصهيوني،
ففي نظر الرأي العام في غرب آسيا،
تتصرف الإمارات كالأخ الأصغر لإسرائيل في العالم،تنهب وتجرم باسم التجارة والمصالح.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال