أعلنت مجلة بلومبرج الأمريكية عن تراجع في صناعة الطيران الإسرائيلي لتعود إلى ما كانت عليه قبل عشر سنوات حيث إن الرقابة الشديدة التي يمارسها الكيان الصهيوني تمنع انعكاس الوضع السيئ لمستوطني هذا الكيان خلال حرب الاستنزاف إلا أن الإحصائيات لا يمكنها إخفاء الحقائق.
وأما قطاع السياحة الذي كان من أهم مصادر الدخل لإسرائيل تدمر تماماً خلال هذه الحرب، فقد تسببت عمليات القتل الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان والضفة الغربية، بالإضافة إلى انعدام الأمن في أن توجه موجة المقاطعة الشعبية العالمية أحد الأسباب المهمة لتدمير هذه القطاعة.
وتحاول شركات الطيران الإسرائيلية تعويض انخفاض الرحلات الجوية وحركة المرور من فلسطين المحتلة إلى الدول الأخرى من خلال زيادة أسعار الرحلات الداخلية في الأراضي المحتلة أو الرحلات المغادرة من إسرائيل، والعكس، وهو ما يمثل ضربة كبيرة للغاية للعلاقات التجارية في قطاعات مختلفة داخل الكيان المحتل
بالنسبة لفلسطين المحتلة بصغر حجمها ومواردها المحدودة، فإن شركات الطيران ليست للنقل فقط، إذ تعتبر الرحلات الجوية في هذا البلد الشريان الحيوي لاستمرارية الأعمال المختلفة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال