في ظل العدوان الهمجي الذي يشنه جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني هناك أزمة أخرى تجري في قطاع غزة.
حسب منظمات الحقوق الإنساني والتي تشير إلى انتشار الأمراض الجلدية والمعدية والعديد من المشاكل الصحية موضحة أن مايحدث هو حرب بيولوجية وسط هجوم عسكري شامل.
فالنظام الصحي في غزة مدمر تقريباً مياه الشرب الآمنة غير متوفرة إنتشار العديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي إضافة أنه بعد 25 عامًا، ظهر مثال لشلل الأطفال مرة أخرى لدى طفل يبلغ من العمر 10 أشهر، والعديد من مرضى السرطان في غزة أيضًاكل ذلك نتيجة لعدم وجود نظام طبي، فهم محرومون من العلاج.
إلى جانب ذلك، يتدخل الكيان الصهيوني في عمل مقدمي المساعدات الدولية فقد تم إغلاق معظم المراكز الصحية عمداً لنصل إلى نتيجة مفادها إن ما يحدث في غزة اليوم غير مسبوق في تاريخ الحروب البشرية .
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال