لقد كان اقتصاد الکیان الصهيوني من أقوى الأنظمة الاقتصادية في غرب آسيا بفضل النعمة الخاصة لأمريكا وأوروبا.
لكن الحرب التي استمرت عشرة أشهر مع مجموعة مليشيات المقاومة أظهرت مدى هشاشة الاقتصاد
على الرغم من الدعم الاقتصادي والسلاح الشامل الذي يقدمه هذا الكيان، فإن الإحصائيات تشير إلى وضع اقتصادي سيئ
منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، واجه القطاع الزراعي في هذا الكيان معدل غير مسبوق من نقص العمالة
ووصلت نسبة البطالة بعد الحرب إلى 5.3%، وهي نسبة مرتفعة بالنسبة لسكان هذا الكيان البالغ عددهم 9 ملايين نسمة.
غادر العديد من اليهود الأراضي المحتلة كما كان لهذه الهجرة العكسية آثار سلبية على اقتصاد الکیان الصهيوني
توقفت سياسات خلق الأمن الغذائي ومكافحة الجوع
بينما تشير الإحصائيات إلى أن 30% من السكان البالغين في إسرائيل يعيشون في حالة انعدام الأمن الغذائي
توقفت المساعدات الحكومية لمكافحة انعدام الأمن الغذائي والجوع، وتبدي الحكومة عدم مبالاة بطلبات الناس
کذلك الإعلان عن أن ثلث سكان شمال لن يعودوا، هو خبر سيء آخر لاقتصاد وأمن هذا الكيان
على الرغم من الاهمية العديد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية
قد تسبب الخوف من المحاكمة والمساءلة أمام شعب الأراضي المحتلة
على رجال حكومة هذا الكيان أن يفضلوا استمرار الحرب على وقف إطلاق النار.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال