في يونيو عام 2014 اجتاح تنظيم داعش الموصل واحتلها وهي مركز محافظة نينوا وثاني أكبر المدن العراقية من حيث السكان
وبما أنها مدينة تربط عمق الأراضي العراقية بسورية، حصل هذا التنظيم على ضوء أخضر من التيارات السلفية والوهابية
بدعم من حكام العرب لإلغاء الحدود العراقية السورية بهدف إنشاء ممر بري في مواجهة إيران التي أنشأت منذ عقد ممرها البري من العراق مرورا بسوريا وصولا الى الأراضي اللبنانية.
بعد فترة قليلة من احتلال الموصل قام داعش بقتل العديد من أهاليها بهدف تحييد المعارضين حتى بدأت عملية الموصل في أكتوبر 2016
إلا ان ما فاجأ الحاضنة العربية لهذا التظيم الإرهابي هو بدء المعركة في الموصل بقيادة قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني
حتى تم تحرير المدينة من براثن داعش في يوليو 2017 حيث شهدت تحريرها ردود فعل عربية شتى فكتبت جريدة العرب الدولية "داعش هدد بهدم كربلاء وتم هدم الموصل في النهاية"
في حين نشرت قناة العربية في إجراء لا يصدق تقريرا تناول مشاركة الجنرال سليماني في عملية التحرير وإنجازات إيران في الموصل.
فبذلك لقن الجنرال سليماني حكام العرب درسا لا ينسى ترجمه أمين عام تجمع الدفاع عن ثوابت الأمة محمد هایف مطیری
عند ما شن هجوما شديد اللهجة ضد إيران واستغاث الدول العربية لمواجهة طهران وحلفائها لمنع سيطرتهم على الموصل
لكن وللأسف الشديد ان حكام العرب تحركوا متأخرين لأن أيران بدأت بالمشاركة في عملية إعادة الإعمار في الموصل بعد ما شاركت في عملية تحريرها!
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال