أثارت أحد المقاطع المتداولة على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة جدلا واسعا،
وهو مقطع يتضمن تصريحات لرئيس بلدية بات يام ــ إحدى المدن القريبة من تل أبيب ــ بشأن ما وصفه بـاتساع نفوذ إيران بين سكان المدينة.
فقد أعلن رئيس البلدية، في رسالة متلفزة، قائلا:
إن مدينة بات يام واقعة تحت سيطرة عناصر تابعة لأجهزة الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووصف حجم التعاون الذي يبديه عدد من السكان مع إيران بأنه مذهل وغير مسبوق.
وبحسب المعطيات التي وردت في الرسالة المصورة، فإن مئات الأشخاص من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية
وافقوا، مقابل مبالغ مالية لا تعد كبيرة، على التعاون وتقديم معلومات أمنية حساسة إلى الجانب الإيراني.
ومع غض النظر عن إسرائيل تواجه خصما يعتمد الأساليب التي استخدمها جهازها الأمني في السابق، فإن هذا المستوى من التعاون يعد مؤشراً على حالة تفكك اجتماعي داخل الأراضي المحتلة.
فعندما لا يشعر الناس بالانتماء الحقيقي إلى الأرض التي يعيشون عليها،
قد تتحول تلك الأرض إلى سلعة قابلة للمساومة بالمال.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال