كان مقتل باحث الجيولوجي الإسرائيلي المثير للجدل، زئيف الرايخ، في كمين حزب الله، صادماً للغاية بالنسبة للإسرائيليين.
فقد دفع كبر سنه وقلة كفاءته في ساحة المعركة إلى طرح هذا السؤال، ماذا كان يفعل هذا المؤرخ الشهير بالزي العسكري في جنوب لبنان؟
قتل الزئیف مع عدد من قوات وحدة ماجلان التي تتكون مهمتها الأساسية القيام بعمليات الاستطلاع دون أن يتم كشفها فهم الوحدة الرئيسية في نصب الكمائن ضد العدو أثناء المعارك إضافة أنهم يتمتعون بقوة قتالية عالية ولكن هذه المرة وقعت هذه القوة في مرمى أهداف قوات حزب الله.
يقول بعض المحللين السياسيين ان سبب وجود هذا المورخ بسبب تواجده سابقا في حروب إسرائيل في قطاع غزة فربما كان يبحث عن أدلة على وجود مستوطنات يهودية قديمة في هذه المنطقة ووجد خدعة لتزوير التاريخ فقد كان الرایخ من المؤرخين الذين كان لهم اهتمام غريب بتزوير التاريخ لصالح المجرمين الصهاينة.
منذ تأسيس هذه الکیان الصهيوني الشرعية و ذلك من خلال تشويه التاريخ وتزييفه
فهم بحاجة إلى هذه الأعذار التاريخية التي صنعوها بأنفسهم لمهاجمة الدول المجاورة لهم.
أعذار لم يعد لها رواج و داعم في العالم لأن الراي العام بات يقظا متفهما للحقيقة التي أخفاها هذا الكيان لسنوات طويلة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال