خلق الانقسام، والإحباط بین أبناء جبهة المقاومة عن بعضهم البعض
هي إحدى القضايا التي كانت على أجندة الإعلام الصهيوني حتى قبل أشهر من استشهاد السيد حسن نصر الله.
وأخيرا دخل نتنياهو شخصياً إلى الميدان وقام بهذه المسؤولية
يدعي نتانیاهو في مقابلته الأخيرة مع صحيفة وول ستريت جورنال
إيران لم تساعد حزب الله في معركة طوفان الأقصى
ادعاء فيه عدة تناقضات مهمة في لعالم الخيال نتانياهو
فمن خلال دراسة الدومينو للاغتيالات الإسرائيلية، بدءاً من استشهاد سيد الرضي الضابط رئيسي للدعم اللوجستي لحزب الله في دمشق
حتى الجنرال نيل فروشان بجانب السيد حسن نصر الله
من الممكن التوصل إلى الوجود النشط لإيران إلى جانب قوات حزب الله
وحتى بعد ذلك أثناء اغتيال السيد هاشم صفي الدين الخط الذي حول اتهام الجنرال قاآني بالتجسس
كان بسبب حضوره الإعلامي، لأن الكيان اعتقد أن الجنرال قاآني كان حاضرا مع الشهيد صفي الدين أثناء اغتيال نائب الأمين العام لحزب الله. وكان يقصد بهذا الاتهام التأكد من نجاح عمليته من خلال إثارة ردة فعل طهران وبطبيعة الحال، لم تنجح هذه الحرب الإعلامية المكثفة ضد جبهة المقاومة الشعبية حتى الآن.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال