في 16 أبريل نيسان 2008 كان مصور رويترز فاضل شناعا البالغ من العمر 24 عاما يقف على بعد مائة متر من الطريق السريع الرئيسي في غزة وهو يرتدي سترة زرقاء عليها علامة "صحافة" وتم وضع علامة tv على السيارة المجاورة له، حیث کان شناعا یقوم بتصوير مجزرة مخيم البريج التي نفذها العدو الصهيوني وسط قطاع غزة.
آخر لقطة سجلها كانت لقطة مباشرة للدبابة التي قامت بتوجيه ضربة مباشرة على محل تواجده ليرتقي بعدها شناعا شهيدأ.لكنه لم يكن أول وآخر صحفي يقتل على يد الصهاينة حيث بدأ قتل الإعلاميين منذ عقود.
فمنذ عام 1948 ، قُتل صحفيون أثناء تغطيتهم لما يجري في الأراضي المحتلة آخرهم هي غفران فاراسنه 31 عامًا التي تلقا صدرها رصاص جندي صهيوني عام 2022 في الضفة الغربية فيما ،كانت قد إستشهدت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عقلة قبل شهرين أيضاً برصاصة مباشرة نحوها.
منذ عام 2000 قتل الصهاينة 55 صحفيًا وسجلت اليونسكو أسماء 21 منهم فقط ، ولكن هذه الإحصائية تشمل فقط من قُتل منهم في حين لا يزال هناك صحفيون اختفواو فقدوا يحتاجون إلى ملف منفصل.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال