يبدو أن ملف ملف الغامض لن يتوقف عن ملاحقة كبار المسؤولين في الولايات المتحدة.
ففي أحدث ما كشف من أجزاء مثيرة للجدل في هذا الملف،
تظهر مزاعم حول فضيحة جنسية تتعلّق بهيلاري كلينتون وفينس فوستر،
المحامي والمستشار السابق في البيت الأبيض.
ففوستر الذي انتحر عام 1993،
أعادت الرسائل الإلكترونية المنسوبة لإبستين الجدل حول احتمال أن تكون وفاته غير انتحارية وفق ما يروجه البعض.
وبالتزامن مع هذه التسريبات، تتناول وسائل الإعلام وثائق ورسائل أخرى تتحدث عن اتصالات أوسع بين دونالد ترامب وهذا المتهم بجرائم جنسية.
بعض المحللين الأميركيين يرون أن هذه التسريبات التي تطال مختلف الأطياف السياسية
قد تستخدم كنوع من الضغط أو الابتزاز على صناع القرار في الولايات المتحدة،
وفق الروايات المتداولة.
ويرى هؤلاء أن نتنياهو اعتبر أن لديه فرصة أساسية لمواجهة التهديد الإيراني،
وهو تهديد تقول هذه التحليلات إنه لم يحسم خلال حرب استمرت اثني عشر يوماً، بل ازداد خطورة على إسرائيل.
واليوم، ومع رفض واشنطن الانجرار مجدداً إلى حرب مع إيران،
يقال إنها تتعرض لضغوط من هذا النوع من التسريبات، المنسوبة إلى جهاز الموساد.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال