يطلق الفلسطينيون على سكان المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعیة اسم "المستوطنين" منذ سنوات عديدة. الترجمة الدقيقة لهذه الكلمة ليست مستوطنة بل هذه الكلمة تعني سارق الوطنمنذ بداية طوفان الأقصى وحتى الآن.
كان تركيز حزب الله الأساسي منصباً على طرد اللصوص في الحدود الشمالية و وضع هذه المناطق غير آمنة لإسرائيل.
الأزمة النفسية الحادة التي انتشرت بين الشباب الإسرائيلي بعد حرب غزة ترتفع نسبتها بين المستوطنين بسبب تعاطي المخدرات والكحول، زادت نسبة النازحين في المستوطنات بنسبة عشرة بالمائة.
بعد أشهر من الصراع، بالإضافة إلى المعركة، أصبحت حياة هؤلاء الأشخاص أيضًا إحدى مشاكل الکیان الصهيوني. منذ بداية الحرب، تم توطينهم في 400 فندق وتتحمل الحكومة نفقات معيشتهم.
لقد ظل العديد منهم عاطلين عن العمل منذ أشهر، ولم تكن المساعدات الحكومية هي الحل لكثير منهم يعتبر الوضع التعليمي لنحو 16710 طلاباً يعيشون في هذه المناطق في حالة سيئة، مما زاد من حالة عدم الرضا.
على الرغم من أن المستوطنين استقروا طوعا في هذه المستوطنات لكن الآن 28% لا ينوون العودة إلى مدنهم علی الاطلاق و26% مترددون في العودة.
مع إطالة أمد الحرب ستزداد حدة مشاكل لصوص الوطن بالنسبة لإسرائيل رغم أن إسرائيل تحاول اتخاذ موقف المنتصر، إلا أن تدهور الوضع الاجتماعي لهذا الکیان. هذا يعلن أن إسرائيل تحتاج أيضًا إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال