تجمع عشرات المحتجين أمام منزل إسحاق هرتسوغ، حاملين لافتات تحمل شعارات احتجاجية حادة، ومنددين باحتمال صدور عفو عن بنيامين نتنياهو.
ويتهم نتنياهو في عددٍ من قضايا الفساد المالي والسياسي،
وقد برزت مجددا التكهنات بشأن احتمال العفو عنه،
عقب رسالة وصفت بالتوصية من دونالد ترامب إلى رئيس الكيان الصهيوني
يدعوه فيها إلى إغلاق ملفات نتنياهو.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري بحق الفلسطينيين،
فإنها دأبت على تقديم نفسها باعتبارها كيانًا يحاسب أمام مواطنيه اليهود،
وهو ما كان يستخدم لترسيخ ادعائها بأنها «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط».
غير أنّ هذا الادعاء، الذي شكل لفترة طويلة ميزة نسبية في السردية الإسرائيلية، آخذ اليوم في التآكل على خلفية التطورات المتصلة بملفات نتنياهو القضائية.
وعليه، بات توصيف إسرائيل بالديمقراطية أقرب ما يكون إلى
تعبير سريالي يندرج ضمن مشاهد الكوميديا السوداء.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال