350

ما الحل؟ عدم الرؤية ..

في أحدث اجتماع لاتحاد الفيدراليات اليهودية، أعربت سارة هوروفيتز، الكاتبة السابقة لخطابات باراك أوباما،

عن أسفها لالتفات الرأي العام إلى محتوى «الجزيرة» و«نيك فوينتس»، واعتبرت أن مشروع التعليم المتعلق بالهولوكوست يعيش حالة تراجع واضحة.

وقد أبدى الإعلاميون اليهود النافذون في العالم انزعاجهم من فقدان موقعهم المرجعي لدى الرأي العام الدولي..

ففي دولٍ أُنفقت فيها لسنواتٍ طويلة أموال طائلة لنقل رواية الهولوكوست وترسيخها، راح الناس يضغطون على زر الإعجاب ويعيدون نشر مقاطع الفيديو الواردة من غزة.

ومع تبدل النمط الذهني السائد لدى الجمهور، لم يعد اليهود ينظر إليهم بوصفهم الطرف المظلوم،

بل غدا الفلسطينيون هم الضحايا الواقعين تحت نظام يوصف بالـأبارتايد الذي تمارسه إسرائيل.

وقد أثارت مخرجات هذا الاجتماع غضباً واسعاً بين العاملين في الحقل الإعلامي،

إذ يرى كثير من المستخدمين أن الحل الذي يطرحه بعض النافذين في الوسط اليهودي الإعلامي ليس وقف المجازر في غزة، بل منع الجيل الغربي الشاب من رؤيتها أصلاً..

غير أن السؤال الجوهري يبقى:

هل يمكن للرقابة أن توقف نمو الحقيقة في أذهان الشباب في الغرب؟

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال