ارتفاع الاضطرابات النفسية لدى الأطفال والمراهقين في بريطانيا
انتحرت الفتاة البريطانية "تشارلي باترسون" والتي تبلغ من العمر 12 عاماً، عقب محاولة سابقة فاشلة.
وتقول والدتها أنّهم كانوا ينتظرون في طابور الطبيب النفسيّ لمدّة طويلة، وكانت تشارلي في وضع مزرٍ.
وتظهر بيانات هيئة الخدمات الصحيّة في البلاد (NHS)، أن البريطانيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً ليسوا في وضع جيد هذه الأيام.
وتعتبر اضطرابات الأكل وأذية الجسد والانتحار من أهم الأسباب التي تدفع الأطفال والمراهقين البريطانيين للتوجه إلى المراكز الطبية، حيث ازدادت أعداد أولئك الأطفال بنحو مليون طفل عن العامين الماضيين.
ويقول الخبراء إنّه في عام 2022، ازدادت نسب إحالة الأطفال للرعاية النفسية بنسبة تقارب الـ 40٪.
يقول توم مادديرز، مدير إحدى مؤسسات صحة الأطفال والمراهقين في بريطانيا أنّ هذه الأرقام مقلقة للغاية.
وقد أدى وباء كورونا وعدم المساواة الاجتماعية والتقشف الاقتصادي والأضرار الي يتسبب بها الإنترنت إلى زيادة الإحالات إلى المؤسسة الصحية الوطنيّة.
وقالت إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة الصحة البريطانيّة أنّها تحتاج إلى 2.3 مليار جنيه إسترليني سنويّاً للاستثمار في خدمات الصحة النفسيّة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال