مرت ستة أشهر قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2022 في فرنسا عندما كشف ماكرون عن خطة "فرنسا 2030"
وقال إن هدفه الرئيسي هو رفع فرنسا ضد المنافسين الصينيين والأمريكيين في الصناعة والتكنولوجيا ، لكن كثيرين قالوا إن ذلك سيظهر في الحملة الانتخابية.
إنهم سينفقون عشرات المليارات من اليورو من أجل "فرنسا 2030". في موقف شهد فيه مواطنو هذا البلد مواجهة سياسية لماكرون أكثر من أدائه الاقتصادي
منذ وصول ماكرون إلى السلطة في عام 2017 تم إغلاق 100 مصنع كما ضاعت 83 ألف فرصة عمل في الصناعات وانخفضت حصة الصناعات في الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا إلى النصف
في هذا المؤشر أخذ ماكرون الفرنسيين إلى قاع الاقتصادات الأوروبية الكبرى،و يبدو أن المصرفي السابق ووزير الاقتصاد في حكومة هولاند مشغول جدًا بالسياسة لدرجة أنه لا وقت لديه لتفقد الصناعة والاقتصاد داخل البلاد .
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال