في 24 فبراير، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
ومع مرور عام على بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وصلت سلسلة العقوبات الغربية ضد روسيا من البنوك والطاقة إلى الصناعات العسكرية.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني حظر تصدير أي سلع يمكن للروس استخدامها في ساحة المعركة.
وفي القائمة المعلنة، يوجد المئات من السلع وقطع غيار الطائرات ومعدات الرادارات والمكونات الإلكترونية، والتي يقولون إن روسيا من المرجح أن تستخدمها في إنتاج الطائرات بدون طيار.
وتقول كيمي بادنوش، وزير التجارة في إنجلترا، أنّ بلادها خفضت استيراد البضائع من روسيا بنسبة 99٪ فيما خفظت تصدير البضائع إلى هذا البلد بنحو 80٪.
وترى بادنوش أن العقوبات كانت ناجحة، لكن صحيفة الغارديان أشارت في تقرير إلى أن العقوبات الغربية ضد روسيا كانت من أكثر السياسات غير البناءة في التاريخ الدولي.
ومع ارتفاع قيمة الروبل الروسي، وارتفاع أسعار الطاقة العالمية بشكل كبير، وصل التضخم في أوروبا إلى أعلى مستوياته، فيما تواجه الإمدادات الغذائية حالة من الفوضى.
ويعاني ملايين الأشخاص في أوروبا من نقص حاد في الغاز والحبوب وحتى الأسمدة، لكن بوتين أصبح أكثر قوة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال