المتحف البريطاني في قلب لندن هو واحد من أكبر وأغنى المتاحف في العالم، حيث يضم 8 ملايين كَنز وقِطعة أثرية قديمة.
وهي مجموعة سرقتها الحكومة البريطانية من جميع أنحاء العالم؛ وتعود إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر.
وتعتبر القطع الأثرية لمنطقة غرب آسيا واحدة من أثمن أصول المتحف البريطاني، والتي سُرقت من إيران والعراق ودولٍ أخرى في المنطقة.
يوجد في هذا المتحف أكثر من 13000 قطعة أثرية إيرانية، من بينها أسطوانة كوروش، وقد تم الإعلان مؤخراً عن نفاد مساحة المتاحف البريطانية لتخزين تلك القِطع.
وطَلبت منظمات الفنون البريطانية من الحكومة إنشاء أرشيف وطني للحفاظ على القطع الأثرية المضافة إليه لمدة 100 عام، فيما تريد العديد من الدول من بريطانيا إعادة أعمالها التاريخية لأراضيها.
في العام الماضي، وبعد العديد من المشاورات، تمكنت نيجيريا من استعادة 72 قطعةً أثريةً من متحف هورنيمان في بريطانيا.
ويعتبر جيفري روبرتسون، المحامي البارز في مجال حقوق الإنسان، المتاحف البريطانية أكبر مستودع للممتلكات المسروقة في العالم.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال