قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنّ مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية غير شرعيّ. واجه رافايل غروسي، الذي أنهى الجولة الثانية من المفاوضات مع المنظمة الذرية الإيرانية، رد فعل قادة الكيان الصهيوني.
نتنياهو، رئيس وزراء الكيان، قال: رافايل غروسي شخص ذو قيمة أدلى بتصريحات لا قيمة لها.
هذا ما يقوله رئيس الوزراء الصهيوني في وقت يمتلك فيه الصهاينة ترسانة مسلحة بـ 200 رأس نووي، وقد كشف ذلك كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، في بريده الإلكتروني الخاص.
وقد اهتم الصهاينة بشدّة بملف الأسلحة النووية منذ اليوم الأول لاحتلال فلسطين.
دافيد بن غوريون، أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني، سعى لإنتاج قنابل نووية كضمان ضد أعدائه.
بعد سنوات، شمعون بيريز، رئيس وزراء آخر في كيان الاحتلال، طلب من فرنسا بناء مفاعل نووي ثقيل وضخم ومحطة معالجة البلوتونيوم تحت الأرض، وهذه المنشأة هي التي توفر الوقود اللازم لإنتاج الأسلحة النووية،و تقع حاليًا في منطقة ديمونا في صحراء النقب.
الصهاينة الذين هاجموا المنشآت النووية العراقية والسورية لم يحترموا ولا يحترون أي قانون، لكنهم الآن يريدون أن تتخذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجراءات في إطار القانون ضد المنشآت النووية الإيرانية، والتي تعمل بسلام.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال