منذ تأسيس النظام الصهيوني المزيف رفض الحريديون الذين يشكلون الآن حوالي 10٪ من سكان الاحتلال الخدمة العسكرية في حين أن معظم الصهاينة العلمانيين لديهم ثلاث سنوات من الخدمة الإجبارية.
والآن مع تصاعد الوضع على الأرض التي شهد فيها الصهاينة 368 عملية لشباب فلسطيني في أسبوع واحد فقط أصبح إعفاء الحريديم من الخدمة أكثر وضوحًا.
هذا الاستثناء أثار غضب الصهاينة العلمانيين والأرثوذكس المعاصرين الذين يقولون إن الحريديين لا يقومون بدورهم.
الحريديم الذين كانوا قبلأ في عزلة تامة بات لديهم الآن نصيب في السلطة مع مجيء نتنياهو، وأيضاً تمت كتابة مسودة قانون إعفاءهم من الخدمة العسكرية و مجلس الوزراء لا يجرؤ على إزالته لأن التجنيد في النظام الصهيوني يمكن أن يكون بمثابة قنبلة موقوتة ،
وخصوصا هذه الأيام حيث أن أتباع الحريديون والمعارضون يفترشون الشوارع بسبب احتجاجهم على الإصلاحات القضائية
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال