عواد القرني، أستاذ جامعي في المملكة العربية السعودية، يبلغ 65 عاماً، ويعرفه السعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي كأستاذ متميز في القانون.
منذ منتصف عام 2017، وبالتزامن مع حكم ابن سلمان، تم حظر استخدام الشبكات الاجتماعية لمشاركة الآراء.
وقال "ناصر" نجل عواد القرني المقيم في بريطانيا لصحيفة الغارديان:
والدي، الذي يتابعه مليوني شخص على تويتر، أنشأ حساباً على Telegram، وهذه الأنشطة هي سبب إعدامه.
وقبله حكم على أم لطفلين تدرس الدكتوراه في جامعة ليذر، بالسجن 34 عاما لمشاركتها آراء المعارضة السعودية، كما حكم على نورا القحطاني إحدى ناشطات مواقع التواصل الاجتماعي، بالسجن 45 عامًا.
وتجرّم الرياض استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أشكال الاتصال عبر الإنترنت، بينما تستثمر في هذه الوسائط في الولايات المتحدة، حيث إنّ الوليد بن طلال ، الأمير والمستثمر السعودي، هو ثاني أكبر مساهم في تويتر بعد إيلون ماسك.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال