أعلن مركز مراقبة حقوق الإنسان أن فرنسا من بين الدول الأوروبية التي تسجّل أعلى عدد من جرائم قتل النساء كل عام، فالنساء في فرنسا لسن في مأمن من أزواجهن وشركائهن السابقين.
وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها تحاول محاربة قتل الإناث، لكن الأعداد تتزايد، حيث كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن إحصائيات قتل الإناث في 2021 بنمو 20٪ في عام واحد فقط، فيما يتم تسجيل معدل جريمة عائليّة واحدة كل يومين ونصف في البلاد.
القتلة المتعمدون رجال عاطلون عن العمل تتراوح أعمارهم بين 30 و 49، حيث يتسبب استهلاك الكحول والمخدرات والعقاقير العلاجية لدى الرجال الفرنسيين في ثلث جرائم القتل.
وتشير معاهد بحثية إلى أن الأسلحة النارية هي الوسيلة الأكثر شيوعًا لقتل النساء في فرنسا.
وقد احتجت الفرنسيات على انتهاك حقوقهن المدنية في توفير الأمن لهن، وهن يتهمن الشرطة ونظام العدالة الجنائية بالإهمال.
وتقول مؤسسة المرأة الفرنسية إن الحكومة الفرنسية لا تفعل ما يكفي للحد من العنف والحفاظ على سلامتنهن، ويتقدم ثلث ضحايا جرائم القتل بشكوى إلى الشرطة قبل قتلهم، لكن حتى اللحظة لم يتم اتخاذ أي إجراء حقيقي لمنع أي جريمة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال