هالة صالح من سكان غزة وناشطة ثقافية كانت صفحتها على الإنستغرام مكاناً تتحدث فيه عن الكتب والمعرفة صفحة إغلقت ولكن عادة للحياة من جديد.
في كل أسبوع كانت هالة قد تطوعت لقراءة القصص للأطفال في نادي أبطال غزة، وهو مركز ترفيهي وثقافي في غزة.
وكان من أمنياتها أن تفتح مكتبة كبيرة في غزة يومًا ما، مكانًا يكون بوابة نحو عالم قصص الأطفال السعيدة مكانًا للقراءة عن السلام، ولتخيل عالم خالٍ من القسوة لكن للأسف لم يحدث كل ذلك
لم يحدث ذلك لأن القنابل الإسرائيلية خلقت لتحطيم رغبات الفلسطينيين وأحلامهم ، لم يحدث لأن هالة استشهدت في 25 تشرين الأول (أكتوبر) مع زوجها وأولادها.
حتى آخر رسالة لهالة قبل استشهادها كانت الاهتمام بالكتب "الكتب مرميه في كل مكان الله يعيننا"
لقد اختفت هالة وما زال هناك الكثير من الكتب تحت الركام...
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال